منتدى أحلى البرامج
منتدى أحلى البرامج
منتدى أحلى البرامج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحلى البرامج

منتدى شامل به كل ما تتمناه من برامج اسلامية واحدث اصدارات الويندوز وبرامج متنوعة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» مكتبة عبد الحميد جودة السحار للقصص الدينى للأطفال
خلـق الملائكـة Icon_minitimeالسبت 27 ديسمبر 2014, 12:05 am من طرف menunggunya

» أرشيف الوحدات التعليمية لرياض الأطفال1
خلـق الملائكـة Icon_minitimeالجمعة 13 ديسمبر 2013, 6:05 pm من طرف hdayda yassino

» طريقة الكتابة على الصور ببرنامج الوورد الشرح بالصورة
خلـق الملائكـة Icon_minitimeالأربعاء 04 ديسمبر 2013, 10:26 pm من طرف الهلالى عمر

» أرشيف الوحدات التعليمية لرياض الأطفال 6
خلـق الملائكـة Icon_minitimeالسبت 21 سبتمبر 2013, 9:58 am من طرف مذهله الشرق

» Psiloc irRemote v1.00 full نصب البرنامج وتخطى عقبة الشهادة ريموت الموبايل
خلـق الملائكـة Icon_minitimeالأربعاء 26 ديسمبر 2012, 6:08 am من طرف مدنى

» برنامج الكيوبيز 4 بورتبل Cubase Studio 4 Portable
خلـق الملائكـة Icon_minitimeالأربعاء 07 نوفمبر 2012, 7:12 am من طرف MEMOO99

» افضل واسرع نسخه ويندوز حتى الان النسخه النادرةWesmosis v1.5 - Sp2 بحجم 650 ميجا
خلـق الملائكـة Icon_minitimeالأحد 16 سبتمبر 2012, 11:10 pm من طرف the_first_tension

» البرنامج الرائع فى تغيير خلفيه الجهاز تلقائيا Automatic Wallpaper Changer 2010
خلـق الملائكـة Icon_minitimeالسبت 12 مايو 2012, 6:46 pm من طرف الهلالى عمر

» افضل لعبة استراتيجية اون لاين
خلـق الملائكـة Icon_minitimeالأحد 13 نوفمبر 2011, 5:59 pm من طرف ashrafmm

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 64 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 64 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الخميس 24 أكتوبر 2024, 12:23 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1139 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو gamie h فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 3216 مساهمة في هذا المنتدى في 3106 موضوع
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية

 

 خلـق الملائكـة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ashrafmm
Admin
ashrafmm


عدد المساهمات : 3118
تاريخ التسجيل : 21/09/2009

خلـق الملائكـة Empty
مُساهمةموضوع: خلـق الملائكـة   خلـق الملائكـة Icon_minitimeالثلاثاء 29 سبتمبر 2009, 10:28 pm

خلـق الملائكـة 15mqot9


سورة الأنبياء(21)

قال الله تعالى: {وقالوا اتَّخذ الرَّحمنُ وَلَداً سُبحانَهُ بل عِبادٌ مُكْرَمون(26)لا يسبِقُونَهُ بالقَوْلِ وهم بأَمْرِهِ يَعملون(27) يَعْلَمُ ما بين أيْدِيِهم وما خَلْفَهُم ولا يَشفعون إلاَّ لِمنِ ارتضى وهم من خشيته مُشْفِقُون(28) ومن يَقُلْ منهم إنِّي إلهٌ من دُونِه فذلك نَجْزِيهِ جهنَّم كذلك نَجزي الظَّالمين(29)}
خلـق الملائكـة 1%20(10)
ومضات:

ـ زعم بعض جاهليِّي العرب أن الملائكة هم بنات الله، وردَّ تعالى عليهم بقوله بأنهم عباد مخلوقون، مقرَّبون لديه، كرَّمهم بعبادته الدائمة المتَّصلة، الَّتي لا يشوبها زيغ أو ضلالة.

ـ الملائكة مخلوقات كسائر المخلوقات، لا تنفِّذ أمراً ولا تنجز عملاً إلا بإذن الله تعالى وإرادته.

ـ الله تعالى محيط بالملائكة، كما يحيط بسائر خلقه، فلا يغيب عنه شأن من شؤونهم.

ـ الملائكة على درجات في المقامات عند الله، وبعضهم تؤهِّله منزلته للشَّفاعة المرهونة بإذن الله عزَّ وجل ومشيئته.

ـ لا يمكن للملائكة أن يتجاوزوا حدود ما خُلقوا له، كادِّعاء الألوهية؛ لأنَّ جلال الله وعظيم هيبته يغمر كيانهم بالخشية والرَّهبة، فلا يجد الضلال والغيُّ إليهم سبيلا.
خلـق الملائكـة 1%20(10)
في رحاب الآيات:

لم تنحصر آيات الله في الخلق ضمن إطار المخلوقات الَّتي تدركها الحواسُّ فحسب، بل تجاوزت ذلك إلى عوالم جمَّة، علمنا القليل منها وما خفي علينا أعظم {..وما أُوتِيتُـم منَ العلمِ إلاَّ قليلاً} (17 الإسراء آية 85). وقد أطْلَعَنا الله عزَّ وجل ـ بواسـطة القرآن ـ على بعضٍ من خلقه، فعرَّفنا على عوالم وكائنات ما كنَّا لنعرفها من دونه؛ ومنها الملائكة الَّتي استطعنا أن نكوِّن فكرة مجملة عنها من خلال الآيات القرآنية الكريمة، الَّتي تعبِّر إلى حدٍّ ما عن ماهيَّتهم وصفاتهم ومهامِّهم.
خلـق الملائكـة 1%20(10)
وتجدر الإشارة إلى أن الإنسان قد عرف الملائكة منذ خلق آدم، فهم سابقون عليه بالوجود، يدلُّ على ذلك قوله تعالى: {وإذ قال ربُّكَ للملائكةِ إنِّي جاعلٌ في الأَرضِ خليفةً..} (2 البقرة آية30). فهو بيان على أنه عزَّ وجل قد أخبر الملائكة أنه سيخلق الإنسان ويستخلفه في الأرض، ولمَّا خلقه أمَرَهُم بالسُّجود له سجود تحيَّة وتكريم لا سجود عبادة وتعظيم، قال تعالى: {وإذْ قُلنا للملائكة اسجدوا لآدمَ فسجدوا..} (2 البقرة آية 34).
خلـق الملائكـة 1%20(10)
إلا أن هذه المعرفة ما لبثت أن انحرفت وتشوَّهت مع تعاقب الأجيال والعصور، وضاعت حقيقتها مع تقادم الزَّمان، ولم يبقَ في أذهان الناس عن الملائكة سوى شتات من الحقيقة، ولقد ادَّعى بعضهم أن الملائكة بنات الله، فردَّ الله عليهم ادعاءهم وعرَّفهم بحقيقتهم في الآيات المذكورة، فأثبت لهم وصف المخلوقات المكرَّمة، العابدة لله، والعاملة بأمره دون تردُّد أو اعتراض، والوَجِلة منه الخاشعة له. ودلَّ على أنها لا تملك من الأمر شيئاً، ولا تستطيع القيام بأي عمل إلا بإذنه تعالى ورضاه؛ فهي مجبولة على الطاعة، تعمل وفق اتِّجاه الخير؛ فلا تضلُّ ولا تطغى، بل تبقى على حالٍ من العبادة لا يتبدَّل، تسجد لله وتمجِّده، ولا تعصيه طرفة عين ولا أدنى من ذلك ولا أكثر، قال تعالى: {ولله يسجد ما في السَّموات وما في الأَرضِ من دابَّةٍ والملائِكَةُ وهم لا يَسْتكبِرون * يخافون ربَّهم من فوقِهم ويفعلون ما يُؤْمَرون} (16 النحل آية 49ـ50).
خلـق الملائكـة 1%20(10)
والملائكة مخلوقات مطهَّرة، قوامهم النُّور؛ فقد أخرج الإمام أحمد ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : «خُلِقَت الملائكة من نور، وخُلق الجانُّ من مارج من نار، وخُلق آدم ممَّا وُصف لكم». وقد خصَّهم الله تعالى بمنزلة رفيعة، ووصفهم بالكرام البررة فقال: {بأيدي سَفَرة * كِرامٍ بَرَرَة} (80 عبس آية 15ـ16). وجعل الإيمان بهم جزءاً لا يتجزأ من الإيمان الشَّامل فقال: {آمن الرسولُ بمـا أُنـْزِل إليـه مـن ربّـِه والمؤمنـون كلٌّ آمن بالله وملائِكَتِه وكُتُبِه ورُسُلِه..} (2 البقرة آية 285). كما جعل الكفر بهم جزءاً من الكفر المطلق فقال: {..ومن يكفرْ بالله وملائِكَتِـه وكُتُبـِه ورُسُـلِـه واليوم الآخرِ فقد ضلَّ ضلالاً بعيداً} (4 النساء آية 136). لذلك يتعيَّن على المسلم أن يقرن إيمانه بالله تعالى بإيمانه بوجود الملائكة كبعضٍ من خلق الله. فحقيقة وجودهم حقيقة غيبيَّة لا سبيل للإدراك البشري أن يلمسها بذاته، وبوسائله الحسيَّة والعقلية الخاصَّة به، لذلك فهو لا يملك إلا التسليم بها دون البحث فيها. وقد جاء القرآن الكريم على ذكر هذه المخلوقات اللطيفة كي يأنس قلب المؤمن بها ويعلم أنها تحفُّ به، وتشاركه إيمانه بربِّه، وتستغفر له، وتعينه على الخير. أمَّا عن أوصافهم الشكلية فنستشفُّ ذلك من آيات قرآنية وأحاديث كثيرة صحيحة دلَّت على أن الملائكة ذوو أجنحة مثنى وثُلاثَ ورُبَاع، قال تعالى: {الحمدُ لله فاطرِ السَّمواتِ والأَرضِ جاعِلِ الملائكةِ رُسلاً أُولِي أجنحةٍ مَثنى وثُلاثَ ورُباعَ يزيدُ في الخلق ما يشاءُ إنَّ الله على كلِّ شيءٍ قدير} (35 فاطر آية 1). ومع كون الملائكة مخلوقات نورانيَّة غير مرئية للعيان، فإن الله عزَّ وجل قد منحهم القدرة على التشكُّل، والظُّهور بمظهر الأجسام الكثيفة المختلفة، قال تعالى: {فاتَّخذتْ من دونِهِمْ حجاباً فأَرْسلنا إليها رُوحَنا فَتَمثَّل لها بشراً سَوِيّاً} (19 مريم آية 17)، وكلمة روحنا تشير إلى الملَك الكريم.
خلـق الملائكـة 1%20(10)
وللملائكة مهامٌّ جليلة أوكلها الله إليهم، وكلَّفهم القيام بها، منها:

ـ النزول بالوحي على الأنبياء، قال تعالى: {نَزَلَ به الرُّوحُ الأمينُ * على قلبك لتكون من المنذرِين} (26 الشعراء آية 193-194). وقد ثبت أن الموكَّل بهذه الوظيفة هو جبريل عليه السلام سفير الله إلى أنبيائه بقوله تعالى: {قُلْ من كَان عَدُوّاً لجبريلَ فإنَّهُ نَزَّلَهُ على قَلبكَ بإذن الله مُصَدِّقاً لما بَينَ يديه..} (2 البقرة آية 97).
خلـق الملائكـة 1%20(10)
ـ التسبيح لله وطلب الاستغفار للخلق ومشاركتهم الثَّناء على الله، قال تعالى: {..والملائكةُ يُسبِّحون بحمد ربِّهم ويستغْفِرون لمن في الأَرضِ..} (42 الشورى آية 5)، وأخرج ابن أبي شيبة عن مُصْعَب بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال العبد: سبحان الله، قالت الملائكة: وبحمده. وإذا قال: سبحان الله وبحمده، صلُّوا عليه»، وصلاة الملائكة على المؤمن دعاءٌ له واستغفار.
خلـق الملائكـة 1%20(10)
ـ الدعاء والتشريف للرسول محمَّد صلى الله عليه وسلم بياناً لفضله وعلوِّ مقامه، قال تعالى: {إنَّ الله وملائكَتَهُ يصلُّون على النَّبي ياأيُّها الَّذين آمنوا صلُّوا عليه وسلِّموا تسليما} (33 الأحزاب آية 56).

ـ التعاقب في الناس بالليل والنهار، مع عدم التَّقصير في حفظ شؤونهم وأعمالهم. وقد سمَّى الله تعالى الملائكة الَّذين أوكل إليهم هذا الأمر بالمعقِّبات والحفظة، فقال: {له مُعَقِّباتٌ من بين يديه ومن خَلْفِه يحفظونه من أمر الله..} (13 الرعد آية 11)، وقال: {وهو القاهرُ فوق عبادهِ ويُرسِلُ عليكم حَفَظةً..} (6 الأنعام آية 61)، وقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار» (أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ).
خلـق الملائكـة 1%20(10)
ـ تسجيل أعمال المكلَّفين وتصرُّفاتهم، ونسخها وإحصاؤها في كتاب مبين، وقد أوكل الله تعالى بكلِّ إنسان ملكين كريمين يحصيان عليه جميع أعماله خيرها وشرِّها، وكلٌّ منهما رقيب عتيد أي مراقب مهيَّأ للكتابة، أحدهما يكون عن يمينه يحصي له ما يكسبه من حسنات، والثاني عن شماله يحصي عليه ما يكتسبه من سيِّئات، قال تعالى: {إذ يتلقَّى المُتلقِّيان عن اليمين وعن الشِّمال قَعِيدٌ * ما يلفظُ من قولٍ إلاَّ لديه رقيبٌ عتيد} (50 ق آية 17ـ18).
خلـق الملائكـة 1%20(10)
ـ قبض الأرواح عند انتهاء الآجال، قال تعالى: {قلْ يَتَوَفَّاكم مَلَكُ الموتِ الَّذي وُكِّلَ بكم ثمَّ إلى ربِّكم تُرجَعون} (32 السجدة آية 11). ولملَك الموت أعوان من الملائكة وردت تسميتهم في القرآن بالرسل، قال تعالى: {..حتَّى إذا جاء أَحَدَكُم الموتُ تَوفَّته رُسُلنا وهم لا يُفَرِّطون} (6 الأنعام آية 61). وقال ابن عباس رضي الله عنه وغيره: (لملك الموت أعوانٌ من الملائكة يُخرجون الروح من الجسد، فيقبضها ملك الموت إذا انتهت إلى الحلقوم).
خلـق الملائكـة 1%20(10)
ـ رعاية أهل الجنَّة، وقد أطلق القرآن الكريم على الملائكة الَّذين يقومون بهذه الوظيفة اسم (الخزَنة)، قال تعالى: {وسيقَ الَّذين اتَّقَوا ربَّهم إلى الجنَّة زُمَراً حتَّى إذا جاؤُوها وفُتِحت أبوابها وقال لهم خَزَنتها سلام عليكم طِبْتم فادخلوها خالدين} (39 الزمر آية 73).
خلـق الملائكـة 1%20(10)
ـ القيام بشؤون النار وأهلها، وقد أطلق القرآن الكريم على الملائكة الَّذين أقامهم الله تعالى على هذا الأمر اسم (الزَّبانية)، قال تعالى: {فليَدْعُ ناديَه * سَنَدْعُ الزَّبانية} (96 العلق آية 17ـ18). ولهؤلاء الملائكة طبيعة خاصَّة تؤهِّلهم لهذه المهمة، ففي قلوبهم قسوة وغلظة، تمكِّنهم من تنفيذ أوامر الله تعالى بتعذيب العاصين المستهترين من غير أن تأخذهم بهم رأفة أو شفقة، قال تعالى: {..عليها ملائكةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعصُوْن الله ما أَمَرَهُم ويَفْعَلون ما يُؤْمَرون} (66 التحريم آية 6).

ـ حَمْلُ العرش، ولعل هذه المهمَّة بعد مهمَّة أمانة الوحي وسفارة السماء إلى الرسل والأنبياء تكون من أجلِّ المهامِّ الموكَّلة إلى بعض الملائكة، ولذلك فقد خُصَّ هؤلاء الحملة بمنزلة قدسِيَّة رفيعة، سنعرض لها بالشَّرح والتفصيل من خلال إلقاء الضوء على النص القرآني التالي:
خلـق الملائكـة 1%20(10)
سورة غافر(40)

قال الله تعالى: {الَّذين يَحمِلونَ العرشَ ومَنْ حَوْلَهُ يُسبِّحون بحمدِ ربِّهم ويُؤْمِنون به ويَستَغفِرون للَّذين آمنوا ربَّنا وسِعْتَ كلَّ شيءٍ رحمةً وعِلْماً فاغفر للَّذين تابوا واتَّبعوا سبيلك وقِهِمْ عَذابَ الجَحيم(7) ربَّنا وأَدْخِلهُم جنَّاتِ عَدْنٍ الَّتي وعدتَّهم ومن صَلَحَ من آبائهم وأزواجهم وذُرِّيَّاتهم إنَّك أنت العزيز الحكيم( وقِهِمُ السَّيِّئاتِ ومن تَقِ السَّيِّئاتِ يَومئذٍ فقد رَحِمْتَه وذلك هو الفوز العظيم(9)}
خلـق الملائكـة 1%20(10)
ومضات:

ـ إن من أقدس المخلوقات النورانية وأكثرهم خشية لله تعالى الملائكة الأطهار الَّذين يحملون العرش ويطوفون حوله، وهم يسبِّحون الله ويمجِّدونه ويرتشفون من أنوار قدسه، غارقين في لذَّة الصلة وحلاوة الطاعة، يتذكَّرون عباد الله المؤمنين، وقد علموا بما علَّمهم الله؛ بطبيعة البشر من عدم عصمتهم من الخطأ، فيسألونه تعالى المغفرة لذنوبهم مستشفعين لهم بصالح أعمالهم الَّتي تدلُّ على أنهم قد اهتدوا، وغيَّروا منهج حياتهم بما يرضي الله، علَّهم ينالون بذلك المغفرة ويظفرون بالنعيم المقيم، جنباً إلى جنب مع أقاربهم وذريَّاتهم الَّذين صلحت أعمالهم، ليلتئم شمل الجميع، في رحاب النعيم الأبدي، الَّذي وعد الله به المؤمنين الموحِّدين.

ـ الدعاء للمؤمنين وطلب المغفرة لهم هو أحد المهامِّ الَّتي أناطها تعـالى بالملائكة، وهذا من عظيم فضله وسعة جوده.
خلـق الملائكـة 1%20(10)
في رحاب الآيات:

إن حملة العرش ومن حوله هم من أكرم الملائكة، ممَّن لا يحصي عددهم إلا الله، وهم في عبادة دائمة له، يسبِّحونه وينزِّهونه عن أي نقص، ويثنون عليه بصفات الكمال، ويوحِّدونه ويقرُّون بأنه لا إله سواه، متذللين غير مستكبرين. وفي غمرة عبادتهم واستغراقهم في تسبيح الله وتمجيده، لا ينسون المؤمنين الصادقين، بحكم رابطة الإيمان بينهم، فيطلبون لهم المغفرة قائلين: {ربَّنا وسِعتَ كلَّ شيءٍ رحمةً وعلماً} أي ياربَّنا لقد وسعت رحمتك وعلمك كلَّ شيء فاشمل بفضلك ورحمتك أولئك المؤمنين.
خلـق الملائكـة 1%20(10)
وقد أقرَّ الملائكةُ لله عزَّ وجل في دعائهم هذا بثلاث صفات: الرُبوبيَّة، والرَّحمة، والعلم. وفي هذا الإقرار قبل الدعاء تعليم لنا وتوجيه لنعرف أدب السؤال، فهم يبدؤون دعاءهم بالثَّناء، ويستمطرون إحسانه وفضله وإنعامه، ويسألونه الصَّفح عن المؤمنين المذنبين، التائبين عن المعاصي، المتَّبعين سبيل الحق الَّذي جاء به أنبياؤه ورسله، ويرجونه أن يحفظهم من عذاب جهنَّم وأن يصرفه عنهم، ثمَّ يرتقون في الدعاء إلى سؤال الجنَّة، واسـتنجاز وعد الله لعباده الصالحين، فيدعون الله تعالى أن يُتمَّ سرور هؤلاء المؤمنين بجمعهم مع من صلح من آبائهم وأزواجهم وذريَّاتهم في الجنَّة، وإن تفاوتت درجاتهم. وفي هذا إشارة إلى عظيم فضل الله وإحسانه، حيث جعل بركة الرجل الصالح تعمُّ لتشمل أهله؛ فيلحَق الأبناء بالآباء في المنزلة وإن كانت أعمالهم لا تؤهِّلهم لبـلوغ تلك المنزلة. روى الطبراني في هذا عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا دخل الرجل الجنَّة، سأل عن أبويه وزوجته وولده؛ فيقال: إنهم لم يبلغوا درجتك، فيقول: ياربُّ قد عملتُ لي ولهم، فيؤمر بإلحاقهم به». ويؤيِّد هذا قول الله تعالى: {والَّذين آمنوا واتَّبَعتْهم ذُرِّيَّتهم بِإيمانٍ أَلْحقنا بهم ذُرِّيَّتهم وما أَلَتْناهُم من عملهم من شيءٍ كلُّ امرِئ بما كَسب رهينٌ} (52 الطور آية 21).
خلـق الملائكـة 1%20(10)
ثمَّ تدعو الملائكة قائلة: ياربَّنا إنك أنت العزيز الَّذي لا يُغلب، والقوي الَّذي لا يمتنع عليه شيء، والحكيم الَّذي لا يفعل إلا ما فيه المصلحة لعباده المؤمنين، فاصرف عنهم عاقبة سيِّئاتهم الَّتي كانوا قد أتوها قبل توبتهم، ولا تؤاخذهم فتعذِّبهم بها، فمن تَصْرِف عنه سوء عاقبة ما اجترح من الآثام، يوم القيامة، فقد رحمته ونجَّيته من عذابك. ذلك هو الفوز العظيم الَّذي لا مطمع وراءه للطامعين، فقد وجدوا بأعمال منقطعة نعيماً لا ينقطع، وحازوا بأفعال قليلة مُلكاً لا ينفد، عطاءً من ربٍّ كريم لا تبلغ العقول كنه جلاله وجماله، فسبحان الله عمَّا يشركون!.



خلـق الملائكـة 1ea2da8df0mw6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahla-elbramg.ahlamontada.com
 
خلـق الملائكـة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحلى البرامج :: البرامج :: البرامج الاسلامية :: برامج اسلامية متنوعة-
انتقل الى: